شددت تركيا على موضوع إعفاء مواطنيها من التأشيرة وجعلت منه شرطا أساسيا لتطبيق الاتفاق المثير للجدل المبرم مع الاتحاد الأوروبي بشأن المهاجرين. وأعلن رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو أن إعفاء الأتراك من تأشيرة الدخول لأوروبا، وهو التزام نص عليه اتفاق بين أنقرة والاتحاد حول المهاجرين، وله أهمية "حيوية" بالنسبة إلى تركيا.التي كانت قد تعهدت بقبول عودة جميع المهاجرين غير الشرعيين الذين يدخلون اليونان بشكل غير شرعي منذ مارس. وتنص الخطة أيضا على أنه في مقابل كل سوري يعاد إلى تركيا يتم قبول سوري آخر في بلد أوروبي في حدود 72 ألف شخص. وقبل الأوروبيون لقاء ذلك تقديم ما يصل إلى ستة مليارات يورو لتركيا وإحياء مباحثات انضمامها للاتحاد الاوروبي وتسريع عملية اعفاء الأتراك من التأشيرة إلى دول الاتحاد الأوروبي. ومن المقرر أن تدلي المفوضية الأوروبية برأيها بمسألة إعفاء الأتراك من تأشيرات الدخول لدول الاتحاد الأوروبي مطلع ماي القادم. وتعتبر أنقرة أن هذا الشرط غير قابل للتفاوض وهي تزيد الضغط على أوروبا مهددة بالانسحاب من الاتفاق حول المهاجرين في حال لم يتم الالتزام به.