علق الأمين العام لحراك تونس الإرادة عدنان منصر على الاتفاقية الممضاة بين سليم شيبوب صهر الرئيس الأسبق والمكلف العام بنزاعات الدولة بوساطة هيئة الحقيقة والكرامة أمس بالقول إنه "يجب الثناء على هذا التصرف". وأضاف منصر في تدوينة له على صفحته على شبكة التواصل الاجتماعي أن "الرجل قبل باتباع المسار القانوني للعدالة الانتقالية بكل مراحله في حين يتزعم الحزبان الأغلبيان ورئاسة الجمهورية مسار الإفلات من العقاب وتبييض الفساد عبر ما سمي بقانون المصالحة." واعتبر ذلك انتصارا كبيرا لهيئة الحقيقة والكرامة ولكل من يساند مسار العدالة الانتقالية، "وكل أولئك الذين يتهمون ظلما وعدوانا بالثورجية والحقد، وقريبا بالكفر. يكفي السيد شيبوب شجاعة رفضه انتظار قانون العفو على جرائم الفساد، أو "قانون المصالحة" كما قد يكون طلب منه. نعم، القرار بالخضوع لمسار العدالة الانتقالية قرار شجاع، الجبناء هم الذين ينتظرون هدايا رئيس الجمهورية ولا ينوون الاعتراف بما نسب إليهم من جرائم في حق المال العام... أن تكون فاسدا وجبانا يعني أنه لا أمل مطلقا في أن تكون يوما ما مواطنا وأنك ستعيد الكرة عندما تسنح لك الفرصة... من أجل ذلك نعدك بأن هدية رئيس الجمهورية والحزبين الأغلبيين لن تصل إليك، وأن قانون تبييض الفساد سيسقط مرة أخرى..." حسب قوله.