قالت ديبوراه بروتيجام الباحثة البارزة بجامعة هوبكنز اليوم الإثنين 18 ماي 2020، إنه من المرجح أن توافق الصين، أكبر دائن ثنائي في إفريقيا، على تأخير سداد وليس إسقاط ديونها لدى الدول الإفريقية البالغ مقدارها 152 مليار دولار. ونقلت وكالة أنباء بلومبرج عن بروتيجام، التي ترأس مبادرة أبحاث الصين إفريقيا في كلية الدراسات الدولية المتقدمة بجامعة هوبكنز، القول إن الصينيين قاموا دائما بالإقراض على أساس أن المشاريع الفردية تساهم في التحول الهيكلي والتنمية الاقتصادية. وأضافت بروتيجام أن الفكرة هي "قد تكون هذه المشاريع جيدة ومشاريع قابلة للتطبيق لنقل الدول إلى مرحلة جديدة قد يكونون فيها في وضع يمكنهم من سداد تلك القروض". وتشمل أرقام بروتيجام القروض المقدمة بين عامي 2000 و2018، في حين أنه تم سداد الكثير منها في الموعد المحدد، إلا أنها توضح كيف نمت الكثير من عمليات الإقراض الصيني في إفريقيا وسط حملة من أجل بسط النفوذ السياسي والاقتصادي من خلال خطة استثمار في البنية التحتية في الخارج بدأها الرئيس شي جين بينج في عام 2013. (وكالات)