قال اليومالخميس 23 جويلية، الأمين العام لحركة الشعب زهير المغزاوي، إن رئيس الحكومة المقبل يجب أن يكون نظيف اليد وبعيدا عن دوائر المال التي كانت مصدر عديد الشبهات والمشاكل. واعتبر في تصريح لإذاعة "ابتسامة أف أم" أن رئيس الحكومة المقبل يجب أن يكون قادرا على إدارة المرحلة والتحاور مع مختلف الأطراف وتجميعها وله دراية بالجهات الداخلية وملم بالملفات. ويتزامن تصريح المغزاوي مع تصريح رئيس الحكومة المستقيل إلياس الفخفاخ الذي أكد فيه براءته من الشبهات المنسوبة اليه في ملف تضارب المصالح قائلا إن تضارب المصالح ليس تهمة، مشيرا إلى أن شبكات فساد كانت وراء اسقاط حكومته. تجدر الإشارة إلى أن حركة الشعب دعت الفخفاخ إثر استقالته إلى تفويض صلاحياته لأحد الوزراء المستقلين. وقال المغزاوي في تصريح سابق إن حركته طلبت من الفخفاخ بعد الاطلاع على التقرير الأولي لهيئة الرقابة، تفويض صلاحياته للتفرغ من أجل الدفاع عن نفسه، وفق تعبيره. وأشار إلى أن الفخفاخ لم يقدم ردا واضحا وباتا في المسألة، فطلبوا منه التوجه لرئيس الجمهورية لتقديم قراءته الدستورية في المسألة في ظل غياب المحكمة الدستورية، مبيّنا أن الفخفاخ اعتبر نشر التقرير الأوّلي تسرعا وإدانة مسبقة له، حسب قوله.