رحّبت رئيسة الحزب الدستوري الحر عبير موسي بتكليف رئيس الجمهورية قيس سعيّد لوزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال هشام مشيشي بتشكيل الحكومة المرتقبة. وقالت عبير موسي في كلمة ألقتها خلال تجمع لأنصارها أمس الأحد أمام مجلس نواب الشعب "نبارك تكليف المشيشي بتشكيل الحكومة ولا نعترض على ذلك، وسنكون حزاما سياسيا لحكومته"، مؤكدة أن موقف حزبها واضح وهو "تكوين حكومة لا تكون حركة النهضة طرفا فيها". وأشارت موسي إلى أن الحزب "لن يدخل المشاورات في تشكيل الحكومة إذا تم تشريك حركة النهضة". ويتشارك الحزب الدستوري الحر مع حركة الشعب في ضرورة تشكيل حكومة دون حركة النهضة حيث دوّن النائب بمجلس نواب الشعب عن حركة الشعب هيكل المكّي: "حكومة دون النهضة.. هل يتحقق الحلم". وصرّح الأمين العام لحركة الشعب زهير المغزاوي أن حزبه لن يشارك في حكومة تضمّ حركة النهضة لأنّ أي حكومة تضم حركة النهضة لن تنجح. من جانبه، أكد القيادي في حركة الشعب والنائب في البرلمان عن الكتلة الديمقراطية، خالد الكريشي أن حركة الشعب معنية بالمشاركة في الحكومة الجديدة لكن مع تسجيل موقف الحركة بفشل الحكم مع حركة النهضة. ولم يستبعد الكريشي، إمكانية تشكيل حكومة تتكون من حركة الشعب والتيار الديمقراطي وتحيا تونس وقلب تونس وكتلة الإصلاح الوطني.