قال الأمين العام لاتحاد الشغل نور الدين الطبوبي في افتتاح أعمال المجلس الوطني للمنظمة اليوم الاثنين 24 أوت 2020، إن الظرف الدقيق الذي ينعقد فيه المجلس الوطني يتطلب توضيح الرؤى والخيارات السياسية الكبرى التي يجب ان ينتهجها الاتحاد في المرحلة القادمة سواء بشأن العلاقة مع الحكومة ومع المؤسّسات الدّستوريّة أو مع الأحزاب والمنظّمات. وأضاف الطبوبي "إننا نعيش مرحلة حرجة ودقيقة تحيل على تردي الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية وتدهور المنظومات السياسية"، مؤكدا وجود حاجة ملحة الى مراجعة بعض من فصول الدستور التونسي خاصة ما يتعلق بالنظام السياسي وشكل الحكم ومراجعة القانون الانتخابي وقوانين الأحزاب السياسية والجمعيات في اطار حوار مجتمعي جدّي ومسؤول، فضلا عن ضرورة العمل على استكمال الهيئات الدستورية وخاصة المحكمة الدستورية". واعتبر الطبوبي أن تشكيل الحكومة أصبح ضرورة وأنّ كلّ تأخير سوف يزيد الوضع سوء وإرباكا، وفق تعبيره. من جانبه، شدد الناطق الرسمي باسم الاتحاد العام التونسي للشغل سامي الطاهري اليوم الإثنين 24 أوت 2020، على أن الوضع في تونس في حاجة لهدنة سياسية. وأضاف الطاهري في تصريح إذاعي على هامش اجتماع المجلس الوطني "بالنسبة إلينا يجب أن تمر الحكومة وتستمر وتواصل لأننا في حاجة للاستقرار" مبرزا أن الهدنة السياسية ستنعكس بالإيجاب على المسائل الاجتماعية والاقتصادية.