span style="font-family:"Arial","sans-serif""أكّد الاتحاد العام التونسي للشغل، أنّ عدد الإصابات التي طالت النقابيين المشاركين في مجلسها الوطني المنعقد مؤخرا، بلغت إلى حدّ مساء اليوم 33 إصابة اثنتان منها تمّ إعادة تحليلها مرّتين وثبت أنها سلبية ورغم ذلك سيلازمان الحجر الذّاتي الطوعي. span style="font-family:"Arial","sans-serif""ولاحظ البلاغ الصادر عن المنظمة مساء اليوم الاثنين 31 أوت 2020، أنّه لم تظهر إلى حد الآن على الإخوة المصابين أيّ أعراض تذكر وهو ما يمثّل، كما أكّدت السيدة نصاف بن علية في الاجتماع المذكور أعلاه، مؤشّرا إيجابيا على تقلصّ حالات العدوى وضعف تأثير الفيروس وتحسّن صحة المصابين. span style="font-family:"Arial","sans-serif""ودعا الاتحاد كافة منتسبيه بمن فيهم الذين كانت نتائج تحاليلهم سلبية، إلى مواصلة الالتزام بتوجيهات الوقاية والاتصال بهياكل الاتحاد وبالإدارات الجهوية للصحّة عند الحاجة وعدم اعتماد أيّ معلومة لا تصدر عن الهياكل النقابية أو الصحية. span style="font-family:"Arial","sans-serif""وردا على ما اعتبره الاتحاد، حملات تشويه ضده وضد منتسبيه المشاركين في المؤتمر، ذكّر أنّ المجلس الوطني هو سلطة القرار الثانية بعد المؤتمر وينعقد مرّة بين مؤتمرين.span style="font-family:"Arial","sans-serif"" وأقرّت الهيئة الإدارية المنعقدة في صفاقس يوم 27 جوان 2020 بالإجماع، وبناء على صلاحياتها المنصوص عليها في القانون الأساسي، موعده ومكانه في 24-25-26 أوت 2020 ولم يعترض أحد. span style="font-family:"Arial","sans-serif""كما أقرّت الهيئة الإدارية الوطنية المنعقدة يوم 14 أوت 2020 تراتيب المجلس وبرنامجه. span style="font-family:"Arial","sans-serif""وأنّه كان من المفترض عقد المجلس الوطني أيّام 15-16-17 أفريل 2020 ولكن بعد قرار فرض الحجر الشامل تمّ تأجيل الموعد إلى حين الخروج من الأزمة الوبائية وصدر بيان في الغرض يؤجّل كلّ الأنشطة النقابية ويؤكّد على الالتزام بقرارات الهياكل الصحّية. span style="font-family:"Arial","sans-serif""وأفاد البيان أنّه لم تصدر الهياكل الصحّية في المدة السابقة لعقد المجلس الوطني أيّ قرار بالحجر أو بمنع التجمّعات والمؤتمرات بدليل تواصل حفلات الأعراس والمهرجانات والعروض الثقافية الجماهيرية وغيرها من الأنشطة وكلّ السلط بما فيها وزارة الصحة العمومية كانت على علم مسبق بانعقاد المجلس الوطني وقد تمّ التنسيق معها على جميع المستويات ولم تشر علينا أيّ جهة رسمية بأيّ توصية تفيد التعليق أو التأجيل ممّا يدلّ على أنّ الوضع لم يكن ليمنع انعقاد المجلس الوطني. span style="font-family:"Arial","sans-serif""وقالت المنظمة أنّه تمّ تشكيل لجنة طبيّة من النقابيين المتطوّعين لمتابعة صحّة أعضاء المجلس الوطني وإدارته وأعوان النزل ولجنة التنظيم.span style="font-family:"Arial","sans-serif""، وإعداد بروتوكول فيه توصيات للحفاظ على التباعد واستخدام وسائل الوقاية ووفرّنا كلّ وسائل الوقاية (من كمّامات ومن سائل معقمّ) وسبق أن قدّمنا توصيات مدقّقة لمن سيحضرون المجلس الوطني في الهيئات الإدارية الجهوية التي انعقدت خلال الأسبوعين السابقين للمجلس الوطني. span style="font-family:"Arial","sans-serif""وشدّد الاتحاد على أنّه منذ انطلاق أشغال المجلس الوطني حرصت اللجنة الطبية على التأكيد على أعضاء المجلس باتّباع إجراءات الوقاية.