span style="font-family:"Arial","sans-serif""أكد الإتحاد الجهوي للشغل بتطاوين، في بيان أصدره اليوم الخميس، أن الوضع في ولاية تطاوين وصل اليوم إلى حد وجود تهديد فعلي وحقيقي بأن يفقد أكثر من 2000 عون، مورد رزقهم وقوت عائلاتهم، مذكّرا أنه "حذّر أكثر من مرة من انفجار الوضع الاجتماعي ودعا الحكومة إلى التعامل الجدي مع مطالب الجهة، من ذلك انطلاق التحركات الاجتماعية منذ أكثر من أربعة أشهر، دون أن تسعى الحكومة إلى إيجاد الحلول وتلافي انفجار الأوضاع الإجتماعية". span style="font-family:"Arial","sans-serif""وطالب الإتحاد الجهوي في بيانه، ب"إنقاذ شركة البيئة والغراسات والبستنة وتصنيفها وإصدار قانونها الأساسي وإصلاح شركة الجنوب للخدمات والإسراع بتعيين مدير عام لها وتنزيل أجور أعوانها فورا". span style="font-family:"Arial","sans-serif""كما دعا إلى إيفاء كل شركات المناولة وشركات الخدمات المتعاقدة مع الشركات البترولية بتعهداتها وتمكين أعوانها من كل حقوقهم وأجورهم ومنحهم، "حتى تعود للنشاط وتساهم في الدورة الإقتصادية في الجهة". span style="font-family:"Arial","sans-serif""وأشار اتحاد الشغل بتطاوين في بيانه إلى أن "الوضع الإجتماعي، لن يستقر دون فتح حوار جدي مع كل الأطراف الفاعلة الموجودة في الجهة، من أجل تطبيق اتفاق الكامور والتوصل إلى حلول تعيد للقطاع استقراره، بما يوفر مناخا جيدا للعمل والاستثمار"، داعيا الحكومة إلى "تحديد جلسة عمل عاجلة، تحضرها كل الوزارات والإدارات المعنية، من أجل إيجاد حلول دائمة لهذا القطاع الحيوي". span style="font-family:"Arial","sans-serif""يُذكر أن تنسيقية اعتصام الكامور كانت أغلقت مضخة البترول بالكامور منذ 17 جويلية 2020، فيما أغلقت الاحتجاجات العمالية المقر الإجتماعي لشركة البيئة والغراسات والبستنة، منذ غرة جويلية والمقر الإجتماعي لشركة الخدمات للجنوب منذ أواخر أوت الماضي وكلاهما يشغل حوالي ثلاثة آلاف عامل وإطار، فضلا عن مواطن الشغل غير المباشرة في الحقول البترولية وفي الجهة عموما. span style="font-family:"Arial","sans-serif""وات