قال أمين عام الاتحاد الشعبي الجمهوري لطفي المرايحي إن رئيس الجمهورية قيس سعيد أصبح شخصا مهمشا في قرطاج بعيدا على الحياة السياسية، وأصبح طرفا مجادلا في المشهد السياسي. واعتبر المرايحي في ندوة صحفية للحزب اليوم الإثنين 14 سبتمبر 2020، أن رئيس الجمهورية أصبح طرفا في حالة التشنج التي تسود المشهد السياسي مشددا على أنّ سعيّد كان عليه أن يكون رمز الوحدة الوطنية ومترفعا عن المشهد السياسي. وفي خصوص تفشي فيروس كورونا، دعا المرايحي الى إحداث لجنة تحقيق تتولى استجواب كل من له علاقة بعدم الاستعداد الجدي على المستوى المادي والبشري، معتبرا أنّ "الدولة فشلت في إدارة الازمة المتعلقة بمكافحة الفيروس". وأشار المرايحي إلى أن القراءة الواقعية تظهر فشلا ذريعا في إدارة الازمة نجم عنه إهدار لموارد الدولة وشللا في الاقتصاد الوطني. وقال المرايحي إن حزبه كان أوّل من دقّ ناقوس الخطر ودعا إلى تطبيق الحجر الصحّي العام الشامل مشيرا إلى أنّ الحكومة لم تطبّق الحجر العام بصرامة حيث لم يقع احترام هذا الإجراء. وأضاف المرايحي أنّ تطبيق الحجر الشامل بصرامة كان سيجنّب البلاد خسائر بشرية ومادية مبيّنا أنه كان على الحكومة أنّ تقدّير الموقف بعد الثلاثة الأسابيع الأولى من الحجر الصحي من خلال تعديل الإجراءات. لطفي المرايحي: قيس سعيّد أصبح مهمّشا في قرطاج قال أمين عام الاتحاد الشعبي الجمهوري لطفي المرايحي إن رئيس الجمهورية قيس سعيد أصبح شخصا مهمشا في قرطاج بعيدا على الحياة السياسية، وأصبح طرفا مجادلا في المشهد السياسي. واعتبر المرايحي في ندوة صحفية للحزب اليوم الإثنين 14 سبتمبر 2020، أن رئيس الجمهورية أصبح طرفا في حالة التشنج التي تسود المشهد السياسي مشددا على أنّ سعيّد كان عليه أن يكون رمز الوحدة الوطنية ومترفعا عن المشهد السياسي. وفي خصوص تفشي فيروس كورونا، دعا المرايحي الى إحداث لجنة تحقيق تتولى استجواب كل من له علاقة بعدم الاستعداد الجدي على المستوى المادي والبشري، معتبرا أنّ "الدولة فشلت في إدارة الازمة المتعلقة بمكافحة الفيروس". وأشار المرايحي إلى أن القراءة الواقعية تظهر فشلا ذريعا في إدارة الازمة نجم عنه إهدار لموارد الدولة وشللا في الاقتصاد الوطني. وقال المرايحي إن حزبه كان أوّل من دقّ ناقوس الخطر ودعا إلى تطبيق الحجر الصحّي العام الشامل مشيرا إلى أنّ الحكومة لم تطبّق الحجر العام بصرامة حيث لم يقع احترام هذا الإجراء. وأضاف المرايحي أنّ تطبيق الحجر الشامل بصرامة كان سيجنّب البلاد خسائر بشرية ومادية مبيّنا أنه كان على الحكومة أنّ تقدّير الموقف بعد الثلاثة الأسابيع الأولى من الحجر الصحي من خلال تعديل الإجراءات.