أكد المدرب "عبد الستار بن موسى" في تصريحه لموقع الشروق أون لاين اليوم الثلاثاء 23 ديسمبر 2025، أن المنتخب الوطني التونسي قدم مباراة مثالية في إفتتاح مشاركته بنهائيات كأس أمم إفريقيا التي تحتضنها المغرب. وأضاف "عبد الستار بن موسى" أن المنتخب الوطني كان يجد صعوبات في المباراة الافتتاحية في الكان في المشاركات الأخيرة، واليوم عناصرنا الوطنية كانت حاضرة نفسيا على أتم وجه بفضل الدور الكبير الذي يقوم به الإطار الفني، وجسد ذلك بالإنطلاقة المثالية في المسابقة، وضغط عاليا في المباراة أمام منتخب أوغندا. وتابع أن منتخب نسور قرطاج تمكن من إفتتاح النتيجة من كرة ثابتة نفذها حنبعل المجبري، وجسمها إلياس السخيري برأسية في شباك المنافس. وأشار أنه رغم تراجع عناصرنا الوطنية بعد الهدف الأول، ومنح المنافس نسبة إمتلاك الكرة، إلا أنه كان هناك إنظباط تكتيكي كبير من اللاعبين، وكان المنتخب الأوغندي دون خطورة على شباك أيمن دحمان. وقال "عبد الستار بن موسى" : " وبعد هذا التراجع للنسور، عاد لاعبو المنتخب التونسي في اللقاء، وتمكن إلياس العاشوري من تسجيل الهدف الثاني لتونس، والعودة إلى حجرات الملابس بهذه النتيجة ". وأكد "بن موسى" أنه في الشوط الثاني سيطر لالمنتخب الوطني على اللقاء وامتلك الكرة، وتمكن من تسجيل الهدف الثالث في اللقاء، مشيرا أن منتخب تونس كان منظبط تكتيكيا، وسيطر على المباراة، وتفوق نفسانيا على نظيره الأوغندي، ولعب على إمكانياته. وأضاف أن المنتخب الوطني التونسي قادر على التطور في المباريات القادمة، والسيطرة على المنافسين، من ناحية إمتلاك الكرة وتحركات اللاعبين السريعة وصنع اللعب. وأردف أن النتيجة هي الأهم في مثل هذه المباريات، والنتيجة منحت الإطار الفني إمكانية تشريك عدد كبير من اللاعبين في المباراة. وتابع أن متوسط الميدان حنبعل المجبري قدم مباراة نموذجية، نظرا للمردود الكبير الذي قدمه إلى جانب إنظباطه في الملعب كان موجود في كل مكان من الملعب، ويعبر رجل مباراة اليوم. واختتم المدرب "عبد الستار بن موسى" أن المنتخب الوطني التونسي كان ناجعا أمام نظيره الأوغندي، خاصة أن هذه النجاعة غابت عن النسور في الفترة الأخيرة، ولكن الإطار الفني مطالب بمراجعة العديد من النقاط وأبرزها دور الأجنحة في مثل هذه المباريات، نظرا لأهمية المباريات القادم. عبد الستار بن موسى المنتخب الوطني المنتخب الوطني التونسي كأس أمم إفريقيا