قال الإعلامي زياد الهاني إن "صمت الرئيس قيس سعيد على فضيحة التسجيل المسرب لرئيسة ديوانه، يجعله في وضع قانوني وأخلاقي صعب، وهو الذي بنى رصيده الشخصي على الالتزام الأخلاقي". ودعا الهاني في تدوينة على حسابه على الفايس بوك، سعيد إلى أن "يحسم أمره بين أن يكون رئيسا للدولة حافظا لقيم الجمهورية، أو مجرد متهافت على السلطة كغيره من الصعاليك المتهافتين على نهش لحم البلاد". وختم تدوينته: "بين قرار الإقالة المدوي لمديرة ديوانه أو السقوط الأخلاقي المدوي في صورة التغاضي عن جريمتها، على الرئيس قيس سعيد أن يحسم أمره". وتسرب في الايام الاخيرة تسجيل صوتي، منسوب إلى مديرة ديوان الرئيس نادية عكاشة، يتضمن تحريضا على سفير تونس السابق المقال قيس القبطني. وتداول نشطاء في موقع "فايس بوك" تسريبا صوتيا مدته دقيقة واحدة، منسوبا لنادية عكاشة، طلبت فيه من مدون "فضح" سفير تونس السابق لدى الأممالمتحدة قيس القبطني، بعد تصريحه بأنه "لم يعد يثق في قيس سعيد".