أظهرت نتائج الانتخابات الرئاسية الأمريكية، التي جرت الثلاثاء، فوز المرشح الديمقراطي جو بايدن ب235 صوتا في المجمع الانتخابي، مقابل 207 أصوات للمرشح الجمهوري دونالد ترامب، حسب أسوشيتدس برس. جاء ذلك إثر فوز بايدن ب20 ولاية، مقابل فوز ترامب ب22 ولاية. فيما انقسمت حصة ولاية نبراسكا من أصوات المجمع الانتخابي بين 4 لترامب مقابل صوت واحد لبايدن. ويعدّ فوز بايدن بولاية أريزونا المتأرجحة بمثابة ضربة كبيرة لفرص ترامب. ودعمت ولاية أريزونا مرشحًا ديمقراطيًا للرئاسة مرة واحدة فقط خلال ال 72 عامًا الماضية. وأريزونا هي واحدة من الولايات المتأرجحة الثمانية التي ستساعد في تحديد المرشح الذي سيحصل على 270 صوتًا انتخابيًا للاستيلاء على البيت الأبيض. وتجرى الانتخابات الأمريكية بشكل غير مباشر؛ فهناك "المجمع الانتخابي" الذي يضم ما يعرف ب"كبار الناخبين"، وعددهم 538، باستثناء ولايتي نبراسكا مع ماين، هما الوحيدتان اللتان تقومان بتقسيم أصوات المجمع الانتخابي بحسب نسبة الأصوات التي يحصل عليها كل مرشح. ولكل ولاية عدد محدد من "كبار الناخبين" يساوي عدد ممثليها في مجلسي النواب والشيوخ، وأي مرشح يفوز بأصوات مواطني الولاية يقتنص كل حصتها من كبار الناخبين. وحتى يفوز أي مرشح بالمنصب لابد أن يحصل على الأغلبية المطلقة من أصوات "كبار الناخبين"؛ أي 270 صوتا. والنتائج حتى الآن ليست مفاجأة؛ إذ يعد بايدن قويا في أغلب الولايات التي سارت لصالحه، كما أن ترامب قوي في أغلب الولايات التي فاز بها. وحقق ترامب أيضا فوزا مهما بأحد "الولايات المتأرجحة" الثمانية وهي أوهايو، التي تبلغ حصتها من أصوات "المجمع الانتخابي" 18 صوتا. وتظهر استطلاعات الرأي، سواء تلك التي أجريت على الصعيد الوطني، أو تلك التي أجريت على صعيد الولايات الحاسمة (الولايات المتأرجحة) أن بايدن، يملك حظوظا واسعة. إلا أن المفاجآت تبقى منتظرة، خاصة أن استطلاعات الرأي عام 2016 كانت تميل نوعا ما للديمقراطية هيلاري كلينتون، لكن ترامب هو من فاز في النهاية. وكالات