قدّم النائب عن الكتلة الوطنية مبروك كورشيد اليوم الخميس روايته بشأن ما حصل مع رئيسة كتلة الحزب الدستوري الحر عبير موسي التي ادّعت أنه تولى تعنيفها معنويا وماديا. وقال كورشيد في تدوينة نشرها فجر اليوم على صفحته بموقع فايسبوك: "عبير تدرك اننا في مشروع وطني جاد يوحد ولا يقوم على فرد يتحكم في الآخرين ويهين من معه قبل أن يهين خصومه فجعلت مني خصما لها"، داعيا "أعضاء كتلتها الشرفاء إلى ألا يتمادوا معها على الباطل لأن الباطل كان زهوقا "، وفق تعبيره. وأبرز أن موسي دخلت في هستيريا خلال اجتماع المكتب بعدما اكتشفت أنه تمت المصادقة على إحالة لائحتها على الجلسة العامة دون حضورها بعدما ذهبت إلى قناة تلفزية، مؤكدا أنه هو من حسم الموقف لصالحها، في غيابها . وأوضح كورشيد أن موسي دخلت في هستيريا بعد أن تأكدت من أن وجودها ليس ضروريا لتطبيق القانون، مشيرا إلى أنها كانت تردد "سأمنعكم من الخروج"، وذلك إثر رفع الجلسة بسبب صراخها. وأضاف أن موسي حاولت منع الحاضرين من مغادرة القاعة، وأنه لما رفض تواصل المشهد الذي وصفه بالهستيري غادر القاعة مؤكدا أن موسي فرضت على أعضاء كتلتها الانتظار خارج الجلسة وأنها أمرتهم بمنع خروج أعضاء مكتب المجلس. وذكر كورشيد أنّه أبلغ أحد أعضاء كتلة عبير موسي، أن رئيسة كتلتهم "لم يعد يسلم منها لا الصديق ولا العدو"، وأن "العمل معها أصبح صعبا"، مضيفا أنه لما هم بمغادرة الباب الخارجي انتفضت أمامه موسي بسرعة وصدته عن الخروج باسطة ذراعيها. وأضاف أنه طالبها مرارا بأن تثوب إلى رشدها وأنه عند رفضها أزاحها عن الباب دون أن تسقط، مؤكدا أن موسي ركضت وراءه في حالة هستيريا وهي تصيح "تضرب فيّ؟ " وأنه لم يبال وتركها ودخل إلى سيارته.