ذكرت تقارير إعلامية أنّ الفريق الإنتقالي للرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن، يُفكر في تعيين وزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون سفيرة لإدارته لدى الأممالمتحدة. ووفقاً لصحيفة "واشنطن بوست"، فإنّ شخصاً مطلعاً على الأمر قال أن اسم كلينتون كان قيد المناقشة كخيار محتمل لذلك المنصب، لأنه سيزيد من هيبة ومكانة الولاياتالمتحدة بعد فترة الرئيس الأمريكي المنتهية صلاحيته دونالد ترامب. وجاءت أنباء ترشيح كلينتون المحتمل في الوقت الذي حاول فيه بايدن تغيير تصورات قادة العالم عن الولاياتالمتحدة في العلاقات الخارجية، وقال: "أعلمهم أن أمريكا عادت. سنعود إلى اللعبة". وكانت كلينتون التي خاضت المواجهة الانتخابية في وجه ترامب سنة 2016 وخسرت النزال في آخر لحظة، هنّأت بايدن بالفوز بالانتخابات الرئاسية ضدّ ترامب، وقال في تغريدة عبر "تويتر": "لقد أسمع الناخبون صوتهم واختاروا بايدن ليكون رئيسنا القادم وهاريس لتكون نائبته". وأضافت: "إنها تذكرة لصناعة التاريخ ورفض ترامب وصفحة جديدة لأميركا.. شكرا لكل من ساعد في تحقيق ذلك