استقبل رئيس الجمهورية قيس سعيد يوم امس محمد عبو الامين العام السابق للتيار الديمقراطي وقد تم التطرق إلى جملة من القضايا تتعلق بالوضع الذي تعيشه تونس اليوم. وقد أكد رئيس الجمهورية في هذا اللقاء على أن الواجب يقتضي أن يتحمل كل مسؤول داخل الدولة وفي مقدمتهم رئيس الجمهورية المسؤولية كاملة في الحفاظ على الوطن وعلى استمرارية الدولة بكل مرافقها. لقاء اثار العديد من التساؤلات حول جدواه خاصة وان عبو اعلن استقالته نهائيا من السياسة ومن الامانة العامة لحزبه زان بلاغ رئاسة الجمهورية مقتضبا وفيه تعميم لم يوضح بالتدقيق المواضيع التي تم التطرق اليها. وتثير مواقف محمد عبو الاخيرة علامات استفهام حول برنامجه ومخططاته للمرحلة القادمة خاصة بعد تدوينته التي اصارت جدلا واسعا والتي تحدث فيها عن كيفية حل البرلمان في إطار الالتزام بأحكام الدستور وعن انتشار الجيش ووشع السياسيين المتعلقة بهم قضايا فساد في الاقامة الجبرية.