اكدت الدكتورة جليلة بن خليل عضو اللجنة العلمية لمكافحة كورونا والأستاذة في الإنعاش الطبي بمستشفى عبد الرحمن مامي بأريانة أن التلقيح ضدّ كورونا لا يشكل أي مضرة على صحة الإنسان "وإلا لما تلقت التلقيح وخاطرت بنفسها" على حد تعبيرها. وأضافت بن خليل، في تصريح إعلامي، أن الأعراض الجانبية للتلقيح عادية ولا تمثل أي خطورة مشددة على أن عملية التلقيح ستساهم في التقليل من انتشار عدوى فيروس كورونا ومن عدد الحالات الخطيرة. وأكد الدكتور سمير عبد المؤمن، رئيس قسم الطب الاستعجالي بتونس أنه أول شخص في الجمهورية، تلقى أيضا لقاح hN1 سنة 2009 مشددا على ثقته الكاملة في المنظومة الصحية. وبين، عبد المؤمن، أن التلقيح سيمكننا من العودة إلى الحياة اجتماعيا واقتصاديا معتبرا أن تلقيه اللقاح من بين أول الأشخاص تعد بمثابة رسالة طمأنة، ورسالة إلى كل من يشكك في هذا التلقيح. بدورها، أكدت محرزية الهمامي، إطار شبه طبي أنه في ظل وجود تلقيح مرخص من قبل وزارة الصحة، وتحت إشراف اللجنة العلمية لمجابهة فيروس كورونا، فيجب القيام بعملية التلقيح دون تردد أو شك. وبينت محرزية الهمامي، أن أي تلقيح له أعراض جانبية.. متوجهة للمواطنين الذي لديهم شك في اللقاح بالقول "الخيار لكم إما أن تعيشوا مع كورونا عبر التلقيح.. إما سيتغلب عليكم".