أكدت الناطقة الرسمية باسم اللجنة العلمية جليلة بن خليل أن الوضع الوبائي في تونس مازال خطير، مبينة أن السلالة جنوب إفريقية موجودة في تونس. وأوضحت بن خليل أن السلالة جنوب إفريقية، فيها تغيير في البروتيين "S"، معتبرة أن هذه السلالة تتميز بسرعة التفشي ويمكن أن تكون لها انعكاسات على خطورة المرض، إضافة إلى إمكانية تطور حالة المريض إلى الخطرة، وخطورة السلالة جنوب إفريقية أكثر من السلالة الأصلية. واعتبرت الناطقة الرسمية باسم اللجنة العلمية، أن السلالة البريطانية انتشارها كبير ولكن خطورتها ليست كبيرة مقارنة بالسلالة جنوب إفريقية، موضحة أن كلّ هذه السلالات تقلّص من فاعلية التلقيح. وأشارت جليلة بن خليل إلى أنه بالنسبة للسلالة الأصلية، فإن التلقيح يقي الأشخاص بنسبة 100 بالمئة من الحالات الخطيرة، ولكن هذه السلالة تقلّص من نسبة فاعلية التلقيح، داعية المواطنين إلى القيام بعملية التلقيح.