اجتمع وزير الاقتصاد والمالية ودعم الاستثمار، علي الكعلي عبر آلية التواصل عن بعد معؤ Akinwumi ADESINA. ويأتي هذا الاجتماع قبل انعقاد الاجتماعات السنوية المزمع تنظيمها افتراضيا من 23 إلى 25 من الشهر الجاري، في إطار التشاور حول إستراتيجيات البنك لمزيد تنويع وتعزيز تدخلاته ومساهماته في برامج التنمية الشاملة بالبلدان الإفريقية. وقد تمّ التركيز خلال الاجتماع، على جملة من المحاور والمجالات التي يمكن للبنك أن يعزز فيها تدخلاته عبر الآليات المتاحة، من ذلك بالخصوص ما يتعلق بمساعدة الدول الإفريقية على التحكم في مديونيتها، ووضع الإمكانيات لدعم المبادرات وأفكار المشاريع لدى الشباب وتطوير قطاع الصحة والصناعات الدوائية في البلدان الإفريقية ومساعدة المرأة على الإدماج والتمكين الاقتصادي، إضافة إلى تطوير القطاع الزراعي لضمان الأمن الغذائي في بلدان القارة. وأكد على الكعلي، على أهمية المجالات التي تم التطرق لها باعتبارها من أبرز التحديات التي تواجه البلدان الإفريقية، كما تعد من الأولويات في برامج وإستراتيجيات العمل التنموي للحكومة التونسية، مشيرا إلى قدرة البنك الإفريقي للتنمية على المساهمة بفاعلية في هذا التمشي وهذه المجالات المهمة. من جانبه عبر ADESINA، عن ثقته في أن تلعب تونس دورا نشيطا في تجسيم هذه الأفكار والإستراتيجيات باعتبار ما تكتسبه من خبرة في هذا الإطار. كما جدد رئيس البنك استعداد مؤسسته لمواصلة دعم تونس في تنفيذ برامجها وأهدافها التنموية والاستفادة من الإمكانيات والآليات المتاحة سواء منها القائمة أو المزمع إحداثها.