أصدر حزب العمال اليوم بيانا استنكر فيه نبأ تسليم الجزائري، سليمان بوحفص إلى سلطات بلده رغم أنه حاصل رسميا على اللّجوء السياسي في تونس، وهو ما يمثل خرقا فاضحا للدستور التونسي ولمعاهدة جينيف، وفق نص البيان. ووصف الحزب هذه العملية ''بالخطيرة والمدانة أخلاقيا وقانونيا وسياسيا'' محمّلا مسؤوليتها إلى رئيس الجمهورية ''الذي يستولي حاليا على كل السلطات التشريعية والتنفيذية والقضائية التي يتصرف فيها دون رقابة من أي جهة كانت'' وفق نص البيان. وأكد حزب العمال أنّ هذا الانتهاك الخطير الذي ينضاف إلى سلسلة الانتهاكات الأخرى التي يتعرض لها آلاف التونسيات والتونسيين خارج إطار القانون والقضاء هي شاهد على أنّ قيس سعيد يمثل خطرا حقيقيا على الحقوق والحريات.