أكد الناطق الرسمي لحزب العمال حمة الهمامي أنهم سيكونون "إلى جانب الإعلام والإعلاميين في تونس خاصة بعد تشهير الرئيس قيس سعيد بهم". وفق قوله. واعتبر الهمامي في ندوة صحفية عقدها الحزب اليوم الاربعاء ان تغيير تاريخ عيد الثورة من 14 جانفي الى 17 ديسمبر قرار فردي واصفا ذلك بانه "عادة استبدادية سخيفة في تزوير التاريخ". وشدد على أن ما حصل يوم 25 جويلية هو انقلاب وليس تصحيح مسار ثورة أو تغيير للمنظومة السابقة. كما أفاد بأن الأمر عدد 117 ركز السلطة الفردية لقيس سعيد حيث استحوذ على السلطة التشريعية والسلطة التنفيذية والسلطة القضائية والسلطة التأسيسية. وأضاف حمة الهمامي أن قيس سعيد ساهم في تعفين الوضع للوصول إلى الانقلاب حيث قام بثورة مضادة داخل ثورة مضادة. هذا وأشار إلى أنه يريد وضع يده على الحكم بكامله والاستفراد به مضيفا أنه بصدد "التهام السلطة لقمة لقمة". وأضاف الهمامي أن الأسئلة الواردة في الاستشارة الوطنية شكلية وكاذبة وهي مهزلة. كما أشار أن قيس سعيد سيغرق البلاد في المديونية كما أنه يعمل على الزيادة في الأسعار من خلال رفع الدعم وتجميد الأجور إضافة إلى عدم القيام بانتدابات رغم البطالة المستشرية في البلاد. وقال إن سعيد هو من المتآمرين في الغرف المظلمة. وأوضح الناطق الرسمي لحزب العمال أن الحكومة تعمل لصالح أصحاب النفوذ في تونس. وشدد على أن الحل يكمن في إسقاط قيس سعيد وشق طريق مستقل بالرغم من أنه سيكون صعبا وشائكا لإرساء ديمقراطية شعبية. هذا وبين الهمامي أن رئيس الجمهورية يواصل في نفس السياسة الرأسمالية المتوحشة مضيفا أنهم سيتصدون له قائلا "نحن واثقون أن قيس سعيد سيسقط لأنه حاكم مستبد". وذكر أن حزب العمال سيقوم بتجمع يوم 14 جانفي بحديقة الجمهورية بالعاصمة ثم ينطلق باتجاه مقر البنك المركزي.