سجل نحو 40 مرشحا أسماءهم في الانتخابات الرئاسية التي تجري في الصومال يوم الأحد المقبل بعد أن طال تأجيلها. وسيختار البرلمان الرئيس الجديد خلال اجتماعه في مطار يخضع لحراسة مشددة بسبب استحالة إجراء انتخابات عامة في الدولة التي تعاني من التفكك والعنف. ويعتبر رئيسان سابقان ورئيس وزراء سابق من المنافسين بقوة، في حين تضاءلت آمال إعادة انتخاب الرئيس الحالي محمد عبد الله محمد بسبب إخفاق حلفائه في الفوز بمناصب مهمة في البرلمان. ويشار إلى أنّ وزيرة الخارجية السابقة فوزية يوسف آدم هي المرأة الوحيدة في السباق. وأدى خلاف بين محمد، الذي أحبط البرلمان العام الماضي محاولته لتمديد رئاسته لأربع سنوات، ورئيس الوزراء محمد حسين روبل، إلى انقسام الأجهزة الأمنية. وأدى ذلك إلى تشتيت الانتباه عن القتال ضد حركة الشباب واندلاع معارك بين الفصائل. وسينتخب البرلمان الاتحادي المؤلف من مجلسين رئيسا جديدا يوم الأحد في جولتي تصويت. ويتألف البرلمان من مجلس نواب يضم 275 عضوا ومجلس شيوخ يضم 54 عضوا. وطلبت اللجنة المنظمة بالبرلمان من قوة حفظ سلام تابعة للاتحاد الأفريقي موجودة بالفعل حماية حظيرة الطائرات التي ستجري فيها الانتخابات في مقديشو. ويقول محللون إن الرئيسين السابقين شريف شيخ أحمد (2009-2012) وحسن شيخ محمد (2012-2107) هما المرشحان الأوفر حظا. والمنافسون القريبون في الجولة الثانية من التصويت هم رئيس الوزراء السابق حسن علي خير، الذي حكم خلال الفترة من 2017 إلى 2020ورئيس منطقة بونتلاند سعيد عبد الله ديني. (رويترز)