بدأت رواندا اليوم الاثنين (07/04) مراسم تستمر مئة يوم لإحياء ذكرى حملة الإبادة التي شهدتها البلاد في 1994 وراح ضحيتها نحو 800 ألف شخص معظمهم من أقلية التوتسي. وتحت شعار "ذكرى ووحدة ونهضة"، تقام مراسم الذكرى العشرين التي افتتحت بإيقاد الرئيس الرواندي بول كاغامي لشعلة جابت مختلف مناطق رواندا منذ ثلاثة أشهر، وستبقى موقدة مئة يوم كاملة، للتذكير بعملية الإبادة التي استمرت مئة يوم. وشارك العديد من رؤساء الدول الإفريقية وممثلون عن العديد من الدول والمنظمات الدولية من بينهم بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، الذي وصف المجزرة بأنها "واحدة من أحلك لحظات التاريخ البشري". وقال إنه "كان من الممكن للأمم المتحدة أن تقوم بالمزيد (في هذا الشأن).. كان لابد من أن تقوم بالمزيد". وأضاف " رغم أننا ننتمي لجيل جديد إلا أن الخزي مازال يلاحقنا". يذكر أن السلطات الرواندية سحبت اعتماد السفير الفرنسي في كيغالي ميشيل فليش، لتمنعه بذلك من تمثيل باريس، كما صرح السفير لوكالة فرانس برس. وكانت وزيرة خارجية رواندا لويز موشيكيوابو رأت الأحد أن قرار فرنسا "لا مبرر له" ودعتها إلى "النظر مباشرة إلى الحقيقة" حول دورها في الإبادة. وقالت "لا يمكن لبلدينا المضي قدما (…) على حساب الحقيقة التاريخية للإبادة".