أفاد دبلوماسي الاثنين أن السلطات الرواندية سحبت اعتماد السفير الفرنسي في كيغالي للمشاركة في مراسم إحياء ذكرى حملة الإبادة التي شهدتها البلاد في 1994، ومنعته بذلك من تمثيل باريس. وكانت وزير, العدل الفرنسية كريستين توبيرا ألغت رحلتها إلى رواندا بعدما اتهم رئيس البلاد بول كاغامي من جديد فرنسا بلعب "دور مباشر في الإعداد للإبادة" التي أودت بحياة 800 ألف شخص في 1994، والمشاركة "حتى في تنفيذها". ويشكل هذا القرار ضربة جديدة لتطبيع العلاقات بين البلدين التي تسممها الشكوك على الرغم من مصالحة رسمية في 2010. ويتركز الخلاف على مسألة دعم فرنسا وجيشها لنظام الهوتو الرواندي الذي ارتكب الإبادة ضد الإقلية التوتسي.