على هامش زيارته لتونس أمس 8 افريل 2014 عقد كل من وزير الداخلية لطفي بن جدو و نظيره الليبي صالح المازق صباح اليوم جلسة عمل مغلقة في مقر وزارة الداخلية التونسية للنظر في سبل ديمومة بقاء المعبر الحدودي راس الجدير مفتوحا. وقال وزير الداخلية الليبي في كلمة الافتتاح أن عشرة ليبيين موجودين على التراب التونسي يقفون وراء المشاكل التي يعرفها المعبر الحدودي راس الجدير مطالبا السلطات التونسية بتسليمهم الى ليبيا حسب ما افادت به احدى الاذعات الخاصة . وطالب وزير الداخلية الليبي كذلك من السلطات التونسية الافراج عن عدد من المساجين الليبيين الذين قضوا على الاقل ثلث العقوبة.