نشر أحد المواقع الإلكترونية تصريحات منسوبة لمسؤولة الاتصال في حكومة المهدي جمعة ألفة البراق علقت فيها على الاتهامات الموجهة إليها بخصوص تحزبها و انتمائها لنداء تونس.. مسؤولة الاتصال "الجديدة" في حكومة "التوافق" ، التي ظهرت في صور منشورة على صفحات التواصل الاجتماعي إلى جانب قيادات حزب نداء تونس في مناسبات عديدة ، قالت أنها لا تنتمي للحزب..لكنها اعترفت بإشرافها على "إدارة الاتصال" للنواب المنسحبين من المجلس الوطني التأسيسي في اعتصام "الرحيل" الذي نظمته أحزاب المعارضة مسنودة باتحاد الشغل .. البراق قالت أنها خيرت في البداية عدم الرد على اتهامها بالانتماء للنداء عملا – حسب قولها – بمقولة "الكلاب تعوي و القافلة تسير".. ! تصريحات البرّاق – إن ثبتت – ستفتح من جديد الجدل بخصوص "المستوى الأخلاقي" لبعض المسؤولين في الدولة..فضلا عن الجدل المتعلق بمسألة "الحياد" في مؤسسات الدولة..كما أن تصريح البراق بخصوص مشاركتها في "الإشراف" على اعتصام الرحيل من شأنه أن يدفع للتساؤل : هل بدأ "تكريم" المشاركين في "الإطاحة" بحكومة الترويكا بمناصب في حكومة "التكنوقراط" ؟ أبو آدم