خلّف تعيين رانية البراق في المكتب الإعلامي برئاسة الحكومة ردود أفعال في عدد من وسائل الإعلام وصفحات التواصل الاجتماعي. وذكرت بعض الأطراف ان البراق من بين شباب حركة نداء تونس حيث تم نشر صور لها رفقة محسن مرزوق وربيعة النجلاوي، إضافة إلى اتهامها بالانتماء للتجمع المنحل. "الصباح نيوز" حاولت الاتصال برانية البراق منذ قرابة أسبوع تزامنا مع الحملة التي شنتها عديد المواقع والتي تساءلت عن نقض مهدي جمعة لالتزاماته تجاه خارطة طريق الحوار الوطني بتعيينه لمسؤولة تنتمي لنداء تونس إلا أنه لم نتمكن من الحصول عليها باعتبار انها كانت ضمن الوفد المرافق لجمعة في زيارته إلى واشنطن حيث تركنا لها رسالة على صفحتها الخاصة ب "الفايسبوك"، وقد اتصلت بنا منذ قليل وافادتنا انها لاحظت وجود حملة ضدّها إلا أنها لم ترغب في الردّ وتركت الوضع على ما هو عليه تطبيقا لمثل : "الكلاب تنبح والقافلة تسير". وفي نفس السياق، نفت البراق انضمامها لأي حزب سياسي مثلما أشيع، مشيرة إلى أنها قضت في فرنسا فترة ناهزت ال11 سنة حيث اشتغلت منسقة اتصال بوزارة الهجرة الفرنسية ومسؤولة عن قسم الاتصال بإذاعة مونتي كارلو الدوليةوعادت إلى تونس منذ قرابة السنة والنصف . أمّا بخصوص الصور التي تم نشرها لها حيث كانت رفقة قيادات من نداء تونس، قالت البراق انها كلفت بملف الاتصال في ما يهم النواب المنسحبين من المجلس التأسيسي خلال اعتصام باردو . وحول الفترة التي قضتها بتونس منذ سنة ونصف، أفادتنا البراق انها درست بكلّ من المدرسة العليا لقوات الأمن الداخلي التابعة لوزارة الداخلية والأكاديمية العسكرية في اختصاص " سياسة الدفاع : politique de defense ". وعن تعيينها في رئاسة الحكومة، قالت انه تمّ رسميا بتاريخ 24 مارس الماضي بخطة مسؤولة عن الاتصال بديوان رئيس الحكومة.