حركة الشعب ذات التوجه القومي التي سبق لها ان أيدت مجرم الحرب حافظ الأسد وحاولت تشويه الثورة السورية وضرب مصداقية الجيش الحر ، هذه الحركة التي ساندت فلول كتائب القذافي حتى وهي تلفظ أنفاسها الأخيرة في بني وليد ، وبينما ترفع شعار العروبة هويتنا والاسلام رايتنا اعتبرت ان الحركات الاخوانية قد سقطت في مستنقع العمالة وكالت التهم للإسلاميين وألحقتهم بخانة الأمريكان وادعت انهم تخلوا على القضية الفلسطينية ..ثم وبعد ان السقت جميع الاوصاف القبيحة بالإسلاميين الذين وصلوا الى السلطة وتعني حركة النهضة في تونس والإخوان في مصر ، ولكي ترفع الحرج عرجت هذه الحركة التي ترفع شعار الاسلام رايتنا على اليسار الشيوعي واكتفت بوصفه انه يعاني عقدة القبول لدى الجماهير ..وبعد ان قبحت انصار الهوية وغازلت اعدائها ختمت بالتالي “وأما الزبد فيذهب جفاء وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض” صدق الله العظيم