اتصلت "الصباح" ببيان صادر عن حركة الشعب الوحدوية التقدمية جاء فيه ما يلي:فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً وَأَمَّا مَا يَنْفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ" صدق الله العظيم انطلاقا من إيمان القوى القومية التقدمية في تونس بضرورة توحيد أدائهم النضالي... وسعيا منهم إلى انجاز استحقاقات شعبهم العربي في تونس في الحرية والوحدة والعدالة الاجتماعية فان "حركة الشعب" و"الحركة الوحدوية التقدمية" قررتا الاندماج في حركة سياسية واحدة أطلق عليها اسم "حركة الشعب الوحدوية التقدمية" وذلك بإتباع إحدى الصيغتين التاليتين: إما إدماج احديهما في الأخرى وأما بالاتفاق على حل احديهما لنفسه. تنبثق عن الحركتين تنسيقية مشتركة متكونة من المكتبين السياسيين بإضافة عدد من الإخوة المشاركين في المسار التوحيدي. تتكون لجنة قانونية تتركب من الإخوة المحامين الأساتذة: بشير الصيد والمبروك كورشيد ورضا الابيض وخالد عواينية وحاتم معتوق وذلك لإتمام الإجراءات القانونية لعملية التوحيد في بحر عشرة أيام من تاريخ صدور هذا البيان. دعوة كل القوميين التقدميين في القطر والخارج إلى الالتحاق ب"حركة الشعب الوحدوية التقدمية". عاشت أمتنا العربية المجيدة عاشت تونس حرة عربية المجد والخلود لشهداء ثورة الحرية والكرامة". عن الحركة الوحدوية التقدمية البشير الصيد عن حركة الشعب زهير العيدود