- أكدت مصادر صحفية أن حركة الشباب الاسلامية الصومالية إن الجماعة بدأت تطور أساليب جديدة مثل تحريض السكان على ترك البلدات التي استولت عليهاالحكومة. ياتي ذلك في اطار الضربات التي تلقتها أمام القوات الحكومية وقوات الاتحاد الأفريقي في الصومال في إطار النزاع المستمر في البلاد منذ نحو عشر سنوات وتشير نفس المصادر أنها ليس لديها النية للاعتراف بالهزيمة. يذكر ان الجماعة، كانت قد شنت هجوما على مركز للتسوق في العاصمة الكينية نيروبي راح ضحيته نحو 70 قتيلا في سبتمبر الماضي، و تسيطر على معظم مناطق جنوب ووسط الصومال وأجزاء من العاصمة مقديشو في عامى 2009 و 2010. ولكن في العام التالي، فقدت الجماعة السيطرة على مدن رئيسية وأدى هجوم جديد للقوات الحكومية إلى طردها من 10 مدن حاليا. وأزهق الصراع أرواح الالاف. ويواجه مقاتلو الشباب المقدر عددهم بنحو خمسة آلاف مقاتل ما لا يقل عن ثمانية آلاف جندي صومالي، و 24 ألف عنصر من قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الافريقي. وظهرت حركة الشباب ، كفرع متشدد من اتحاد المحاكم الإسلامية، الذي نافس على السلطة مع السلطات المركزية الوليدة في تلك البلاد التي غرقت في عقدين من الفوضى عندما انهارت الحكومة في عام 1991. وحظرت الحركة التعبيرات الثقافية الغربية مثل موسيقى البوب، وفي العام الجاري منعت استخدام الإنترنت في المناطق الخاضعة لسيطرتها ، وأدخلت عقوبات مثل قطع يد السارق ورجم النساء المتهمات بالزنا حتى الموت. ويقول خبراء إن حركة الشباب ترى نفسها بشكل متزايد على أنها حركة جهادية تحمل رسالة عالمية. و تلقت الحركة موارد مالية وبشرية من تنظيم القاعدة لعدة سنوات، وكان مدربون من تنظيم القاعدة يأتون إلى الصومال ، كما كانت تضم لفترة طويلة مقاتلين أجانب بين صفوفها. ويري محللون وسياسيون أن "حركة الشباب بعيدة عن الهزيمة ، وستستمر في تغيير أساليبها وتوسيع نطاق هجماتها على دول الجوار.