_إرتفعت واردات الطاقة بنسبة 6.03بالمائة في ما يتعلّق بالواردات فإنّ الزيادة بنسبة 6 بالمائة المسجّلة في هذه الفترة ناتجة عن إرتفاع واردات العديد القطاعات وخاصة منها واردات الطاقة بنسبة 16.5بالمائة. كما سجّلت واردات مواد التجهيز إرتفاعا بنسبة 3.3 بالمائة والمواد الأولية والنصف المصنعة بنسبة 3.4 بالمائة مع العلم أنّ هذه النسبة تبقى دون المستويات المأمولة. أمّا واردات المواد الإستهلاكية الغير الغذائية فقد شهدت إستقرارا 0.1 بالمائة. في المقابل تراجعت واردات المواد الأولية الفسفاطية بنسبة 0.21 بالمائة والمواد الفلاحية والغذائية الأساسية بنسبة 0.6 بالمائة. -إستقرار الصادرات نحو الإتّحاد الأوروبي أمّا على صعيد التوزيع الجغرافي فقد حافظ الإتّحاد الأوروبي على موقعه كاكبر جريف لتونسي بنسبة 73.8بالمائة من جملة الصادرات. وشهدت الصادرات نحو الإتّحاد إستقرارا بنسبة 0.2 بالمائة. وفسّر المعهد هذا الإستقرار بالإرتفاع المسجل في صادرات البلاد مع بعض الشركاء الأوروبيين نذكر منها بريطانيا 44.4 بالمائة وألمانيا 19.5 بالمائة وفرنسا 2.3 بالمائة من ناحية وإلى إنخفاض مستوى الصادرات مع بلدان أوروبية أخرى على غرار إيطاليا 0.5 بالمائة وبلجيكا 10 بالمائة وإسبانيا 44.8 بالمائة. أمّا على الصعيد العربي تبرز النتائج تراجعا للصادرات مع بعض الشركاء العرب نذكر منها ليبيا بنسبة 31.4 بالمائة والمغرب بنسبة 11 بالمائة في حين سجّلت الصادرات إرتفاعا مع الجزائر بنسبة 25.6بالمائة وسجّلت الواردات التونسية مع الإتّحاد الأوروبي 54.1 بالمائة من إجمالي الواردات تطوّرا إيجابيا بنسبة 3.1بالمائة. وتبقى فرنساوإيطاليا في المراتب الأولى في قائمة أهمّ المزودين بحصص متتالية 16.8 بالمائة و16.1 بالمائة.