الشاهد / رياضة من الغريب أن تتواصل “جبن” مدربي المنتخب بهذا الشكل في كل المسابقات الإقليمية و القارية التي يخوضها منتخبنا الوطني. بداية من روجي لومار مرورا بفوزي البنزرتي الذي جاء بعد البرتغالي هيمبيرتو كويلهو و حتى سامي الطرابلسي تميز منتخبنا باللعب السلبي و الدفاعي المبالغ فيه و بإرتكاب أخطاء مضحكة في الدفاع. و في هذه الكأس الإفريقية لم يتغير الأمر و تواصل الأداء الدفاعي المبالغ فيه مصحوبا بأداه هجومي عقيم للمنتخب الذي رغم تمكن مدربه سامي الطرابلسي من لاعبين يمتلكون نزعة هجومية إلا أنه يصر على بدأ المباراة بثلاثة لاعبي إرتكاز أثبتوا أنهم غير جاهزين للعب و لا يملكون إمكانيات تخول لهم اللعب في منتخب وطني. و تتسائل الجماهير التونسية عن جدوى وجود لاعبين مثل وسام يحي و وهبي الخزري و زهير الذوادي على بنك الإحتياط و إستعمال أسامة الدراجي فقط في بداية الشوط الثاني للمباراة. فهل يغير المدرب سامي الطرابلسي من طريقة تفكيره و يقحم لاعبين هجوميين في مباراتنا الأخيرة ضد منتخب الطوغو لأنه لا بديل للفوز للترشخ للأدوار الربع النهائية.