بينما تواصل المعارضة المصرية بقيادة البرادعي وصباحي وموسى احتجاجاتها في ميدان التحرير على الرئيس محمد مرسي الذي وصل الى السلطة عن طريق اول انتخابات حرة في تاريخ مصر ، في نفس الوقت تتشعب حالات الاغتصاب والاعتداءات الجنسية في هذا الميدان الذي شهد فعاليات الثورة التي اطاحت بالطاغية مبارك وعائلته ، فقد وصل الامر الى درجة هستيرية حين تعرض الفريق المكون من الرجال والذي يختص في حماية النساء من الاغتصاب تعرضت بعض عناصره من الذكور الى العديد من الاعتداءات الجنسية في الوقت الذي تم الاعلان فيه عن فضيحة كبيرة حيث تعرضت احد الأمهات في عقدها السادي الى الاغتصاب الجماعي رفقة ابنتيها وقد تم تجريدهن تماما من ملابسهن ، وكانت حركة قوة ضد التحرش اعلنت انها سجلت 19 حالة اعتداء جنسي يوم 24 جانفي بمناسبة احياء ذكرى الثورة من طرف المعارضة فيما اشار المصدر نفسه ان ضمن 19 حالى ترقد 6 حالات في المستشفى نتيجة إصابتها بأضرار بالغة خلفها الاغتصاب الجماعي الذي استهدفهن .