– تونس لم تراعي الجبهة الشعبية ولا فلول التجمع حرمة الأموات حين قلبوا جنازة شكري بلعيد وما قبل الجنازة بيومين إلى أعمال عنف شابها الكثير من الهمج وتخللتها الفضائح التي لا تليق بهيبة الموت وحرمة الجنائز، فإلى جانب الحرق والنهب والتعدي على أملاك الناس التقطت الكاميرا العديد من اللقطات الفاضحة قام بها بعض الشباب خلال الصدامات التي دعت لها الجبهة الشعبية والتي أصرت عبر صفحاتها على النترنيت أن لا تكون مظاهرات سلمية، حيث قامت مجموعة من الشباب وأمام المارة بمسكون أعضائهم التناسلية والتلويح بها في وجوه رجال الأمن واستعملوا في العديد من المرات أصابعم الوسطى لإيصال إشارات فاحشة ناهيك عن الكلام البذي الذي يصدر منهم تباعا على مدى تواجدهم في الشارع ، كلام لم يراعوا فيه حرمة البيوت القريبة ولا المساجد المجاورة ولا حتى المقاهي التي تعج بالمواطنين.