/موزيك أفادت مصادر أمنية أن تفاصيل جريمة اغتيال القيادي بالجبهة الشعبية شكري بلعيد تتمثل في القبض على شخصين كانوا على متن سيارة من “فيات سيينا” تم التعرف عليهما من خلال تسيجلات الفيديو التي كانت مثبتة في ساحة الاغتيال. وأوضح المصدر الأمني أن السيارة ترددت 3 مرات على مسرح جريمة الاغتيال،يوم 1 فيفري و5 فيفري ويم وقوع الجريمة 6 فيفري وكان في كل مرة ينزل مرافق السائق لمعينة المكان وتجميع المعلومات حوله ومتابعة كافة تحركات الفقيد شكري بلعيد. وتابع المصدر الأمني أنه تم التعرف على الشخصين ونوعية السيارة التي كانت دون لوحات منجمية وعلى وجه الكراء من شخص أخر آخر تبين فيما بعد أنه مورط مع البقية في عملية الاغتيال. وأضاف المصدر الأمني أن الشخص الذي تم القبض علبه ليلة البارحة ينتمي إلى تنظيم ديني متشدد هو تيار السلفية الجهادية مشيرا إلى أنه من قام بإيصال القاتل إلى مسرح الجريمة دون أن يكون له علم بكون الضحية القيادي بالجبهة الشعبية شكري بلعيد. وأكد المصدر الأمني لموزاييك أن القاتل لا يزال في حالة فرار حسب المعلومات المتوفرة فقد هرب ّإلى مدينة جندوبة مع الإشارة إلى معرفة الأجهزة الأمنية لهويته ومن الممكن إيقافه في الساعات اأو الأيام القليلة القادمة. ويذكر أن الأجهزة الأمنية تمكنت من حجز الدراجة النارية التي استعملت في هروب الجناة لكن لم يتم بعد حجز أداة الجريمة.