أجابت وزيرة التجارة الخارجية الفرنسية نيكول بريك التي تؤدي زيارة الى الدوحة بقوة على الحملة التي استهدفت قطر واستثماراتها الواسعة في فرنسا من لدن وسائل الإعلام وبعض الساسة الفرنسيين ، وأكدت على متانة العلاقة بين البلدين ورحبت بالمزيد من الاستثمارات القطرية في بلدها بل وذهبت لأبعد من ذلك حين اقترحت إنشاء صندوقا يمكن البلدين من تمويل مشترك لعمليات التصدير وأيضا عمليات استثمارية مشتركة في بلدان اخرى ، وأعجبت الوزيرة بنوعية الاستثمارات القطرية التي وصفتها “بالاستثمارات الصبورة”. وتصل الاستثمارات القطرية في فرنسا الى مليارات اليوروات ، حيث تملك قطر العديد من الأسهم في الشركات العملاقة منها شركة توتال و فينسي وفي لاغاردير و شركة فيوليا و في مجموعة “ال في ام اتش” للمقتنيات الفخمة الاكبر في العالم و في مجموعة فيفيندي، ولديها استثمارات في قطاع الإعلام والفندقة ، والأمر ينسحب على النادي العريق لكرة القدم باريس سان جرمان الذي اشترت اسهمه بالكامل شكة قطر للاستثمار، وقد وصل التبادل التجاري بين البلدين الى الى مستوى متقدم بلغ 1،5 مليار يورو ، ويرافق نيكول بريك الى قطر وفدا كبيرا من رجال الأعمال لتعميق العلاقات الاقتصادية بين البلدين وإحداث المزيد من الاستثمارات والمبادلات التجارية. يذكر ان قطر وبعد إعلانها عن نية بعث استثمارات عملاقة في تونس تعرضت الى هجمة شرسة من العديد من الساسة والنخب وخاصة من الإعلام التونسي ، ما جعلها تقوم بتغيير وجهة الكثير من المشاريع نحو المغرب وبعض الدول الأخرى.