“القدس العربي” ذكرت الصحيفة أن الباحث الإسرائيلي، يورام شفايتسر، المتخصص في شؤون التنظيمات المسماة في الدولة العبرية بالإرهابية، رأى أن منظمة حزب الله اللبنانية تمر في أزمة سياسية عميقة، لافتًا إلى أن هذه الأزمة ستتفاقم كثيرا بعد رحيل الرئيس السوري، بشار الأسد. ولكنه بالمقابل حذر صناع القرار في دولة الاحتلال من القوة العسكرية للتنظيم الشيعي، على حد وصفه، قائلاً إن حزب الله سيخوض المواجهة القادمة ضد الدولة العبرية بشراسة وسيستعمل ترسانته الهائلة من أجل إحداث أضرار كبيرة في الممتلكات والأرواح في صفوف الإسرائيليين في العمق. وبرأيه فإن الخطاب الأخير للأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، والذي اضطر لأنْ يُلقيه بعد الشائعات عن مرضه، بالإضافة إلى الشائعات التي تقوم المعارضة السورية بنشرها عن تعرض نائبه، الشيخ نعيم قاسم لإصابة في سورية، ومع أنه تبين لاحقًا بأن الحادثين لم يقعا بالمرة، إلا أن الشائعات ساهمت إلى حد كبير في تشويه صورة حزب الله، وإدخاله في دوامة كان في غنى عنها، على حد تعبيره. وساق الباحث قائلاً إنه في حقيقة الأمر فإن هذين الحادثين عززا الأزمة التي يعيشها الحزب في السنة الأخيرة، والتي نبعت من دعم الحزب لنظام الرئيس السوري ضد المعارضة المسلحة، ذلك أنه مع بداية ما يُطلق عليه (الربيع العربي) أعلن حزب الله عن تأييده للمتظاهرين في كل من مصر وتونس، ولكن حماسه للثروات العربية بدأ يتبدد مع اندلاع الأزمة في سوريا قبل حوالي السنتين، ذلك لأن الأحداث في بلاد الشام بدأت تُهدد حليفه الإستراتيجي القديم، بشار الأسد.
“الشرق الأوسط” تحدثت الصحيفة عن الانقسام داخل الائتلاف السوري المعارض موضحة أن الأنظار تتجه إلى اجتماع «الائتلاف الوطني لقوى المعارضة السورية» لتشكيل حكومة مؤقتة سيعقد في إسطنبول في العشرين من مارس (آذار) الحالي، وسط تساؤلات عما إذا كان سيؤجل مرة أخرى، في وقت رسم فيه اعتذار رئيس الائتلاف، أحمد معاذ الخطيب، عن حضور اجتماع تشكيل الحكومة المؤقتة الذي كان من المقرر أن يعقد أمس، صورة ضبابية لمستقبل المعارضة السورية في ظل «التجاذب» حول هذه الحكومة، إلى جانب قرارات أخرى، أحدها متعلق بالحوار. وفي حين يرى متابعون أن تلك التجاذبات، التي اتسعت لتشمل معظم الخطوات السياسية التي تنوي المعارضة الشروع فيها، تهدد وحدة الائتلاف – يرفض أعضاء فيه هذا التوصيف، إذ أكد أحدهم ل«الشرق الأوسط» أن هذا التجاذب لا يعدو كونه «مناورات سياسية لا تفهم بأبعادها الإيجابية، وتحسب ببعدها السلبي فقط». وانسحب هذا الواقع على «التجاذب» الذي تطور على خلفية تأجيل الاجتماع لتشكيل الحكومة المؤقتة، حيث انقسم المعارضون السوريون إلى طرف متحمس لتشكيل الحكومة، كسبا للوقت قبل القمة العربية المقبلة بعد 10 أيام، بينما رأى آخرون أن التريث في تشكيلها “لن يكون خطيئة إستراتيجية”، وهو الرأي الذي قاده رئيس الائتلاف، وتحفظ عليه بعض الأعضاء، وعارضه آخرون، رغم أن مصادر في الائتلاف أكدت ل”الشرق الأوسط” أن الخطيب “يبدو أنه يغرد وحده خارج السرب”.
“الخليج” حيا تناولت الصحيفة قيام البنك البنك الدولي، بتحويل 60،5 مليون دولار أمريكي إلى السلطة الفلسطينية من الصندوق الاستئماني متعدد المانحين لخطة الإصلاح والتنمية الفلسطينية . ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية عن بيان أصدره البنك الدولي، أن هذه الشريحة الائتمانية تسهم بها حكومتا المملكة المتحدة والنرويج لدعم الحاجات العاجلة لموازنة دولة فلسطين، ما يوفر الدعم لخدمات التعليم والرعاية الصحية والخدمات الاجتماعية الحيوية الأخرى.
“الحياة” عن اختيار بابا جديد للفاتيكان ذكرت الصحيفة أن المجمع المقدس لكرادلة الكاثوليك في العالم انتخب الكاردينال الارجنتيني جورج ماريو برغوغليو (77 عاماً) «الحبر الأعظم» الجديد الذي اختار اسم البابا فرانسيس خلفاً للبابا المستقيل بنديكتوس السادس عشر، وبسرعة لم تتجاوز ثلاث دورات اقتراع على مدى 24 ساعة فقط. ولن ينتقل البابا الجديد الى مقره الرسمي فوراً وسيمضي ليلته في غرفة متوسطة الحجم في فندق متواضع مع باقي الكرادلة الذين اختاروه. البابا الجديد ايطالي الأصل وتقليدي الاتجاه. ومن ابرز نشاطاته محاربة الفقر ورفض زواج المثليين، وعند السادسة وخمس دقائق بتوقيت غرينيتش شاهد عشرات آلاف الكاثوليك الذي تجمعوا في ساحة القديس بطرس ومئات الملايين في مختلف أنحاء العالم الدخان الأبيض ينبعث من مدخنة كنيسة سيستين في الفاتيكان دلالة على حسم 115 كاردينالاً خيارهم في تولية البابا الجديد مسؤولية قيادة الكنيسة الكاثوليكية ورعاياها ال 1.2 بليون نسمة. وبعد السابعة بقليل ظهر البابا الجديد من شرفة الكنيسة ليمنح بركته للمتجمعين في ساحة القديس بطرس ولاتباعه في مختلف أنحاء العالم بعد قليل من ظهور سكريتير الفاتيكان الكاردينال جان لوي توران وإعلانه “أصبح لنا بابا جديد”