– تونس تعتبر مواقع التواصل الاجتماعي المتنفس الإعلامي الأقوى والأفضل الى حد يومنا هذا ، ومع ما يعتريه من نواقص وسقطات وتجاوزات إلا انه ملاذ الإعلامي والناشط الذي لا يملك ما تملكه وسائل الإعلام التقليدية ، الشباب التونسي كغيره استغل هذا الفضاء وأصبح لا يفوت صغيرة ولا كبيرة ، لا شاردة ولا واردة إلا ووضعها تحت مجهره . لم يفوت النشطاء فرصة زيارة السياسي المصري حمدين صباحي الى قبر بلعيد ليخوضوا في الاستنتاجات ، فكان التعليق على صورة تظهر صباحي مع مجموعة من القوميين والبعثيين “الجبهاويين” وهو بصدد قراءة الفاتحة على قبر بلعيد ، وذكرت التعليقات ان الجبهة ضمت بعض القوميين والبعثيين لاستعمالهم في مثل هذا اليوم ، لقد بقيت القيادة الرسمية للجبهة في باب المقبرة وأرسلوا الصف الثاني مع حمدين ، لان الفاتحة حلال على البعض حرام على الآخر، وأضافت التعليقات ، “الشجاعة” خانت حمة “وجماعتو” الذين لم يستطيعوا الدخول دون مد أيديهم للفاتحة لكن “الشجاعة” حالفت امرأة رفيقة فدخلت ولم تبسط يدها.