الشاهد وكالات وجَّه الشيخ اللبناني إمام مسجد بلال بن رباح أحمد الأسير رسالة مقتضبة إلى الأمين العام ل"حزب الله" الشيعي قائلًا له: إن عنادك وكبرك يمنعانك من التوبة عما تفعله من جرائم بحق السوريين واللبنانيين، مؤكدًا أن النظام رغم ممارسته التطهير العرقي في بانياس إلا أن الثوار سيمنعونه من إقامة دولته العلوية. وأكد الشيخ الأسير أنه سيستمر في مهاجمة نصر الله "بطريقتي الجريئة وبالعلن وليس في الغرف المغلقة"، وأن "في حجة نصر الله حماية المقامات في سوريا للدخول على خط القتال إفلاس شعبوي". ووجَّه القيادي السني الذي جاهد بالقصير رسالة شديدة اللهجة إلى نصر الله: "كانت لديك فرصة للتوبة والاعتذار من اللبنانيين والسوريين وإصلاح ما أفسدته في لبنان، لكن يبدو أن عنادك وكبرك يمنعانك" مستشهدًا بقوله تعالى: {وما ظلمناهم ولكن كانوا أنفسهم يظلمون}. ونقلت صحيفة اليوم السعودية عن الشيخ الأسير قوله: إن نصر الله "يحاول أن يرتدي جثة بشار الأسد الميتة كي يظهرها للناس أنها على قيد الحياة". وعقَّب الشيخ الأسير على مجزرة بانياس قائلًا: إن "الأسد يسعى جديًّا لإقامة دولة علوية، والدليل على ذلك هو التطهير العرقي الذي يقوم به في بانياس، إلا أن هذا المسعى سيفشل لتصميم المجاهدين في سوريا على عدم التنازل عن شبر أرض من سوريا". وأكد القيادي السني أنهم لا يتلقون دعمًا من أحد قائلًا: "البينة على من ادعى، من يستطيع إثبات ذلك فليفعل، فهذا الكلام كذب وافتراء، فنحن نرفض أن نكون مدعومين من أحد، إضافة إلى أنه لم يعرض علينا أحد أي دعم".