– تونس *قال الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية محمد علي العروي اليوم الاثنين 20 ماي خلال الندوة الصحفية التي انعقدت بمقر الوزارة، إن الشاب الذي تم ايقافه بمنطقة حفوز من ولاية القيروان وبحوزته أسلحة وخرائط ومواد متفجرة، والمنتمي إلى خلية "إرهابية"، له علاقة بإطار أمني كان يعمل سابقا بوزارة الداخلية ووقع عزله. وأوضح العروي أن الأحداث التي جرت أمس الأحد بمنطقتي القيروان وحي التضامن أسفرت عن ايقاف 247 شخص من بينهم 48 مفتش عنهم و 182 شخص وقع ايقافهم بسبب عدم الامتثال وإحداث البلبلة ، كما ألقي القبض على 37 شخص بسبب استعمال الزجاجات الحارقة. وبخصوص المواد التي تم حجزها أفاد الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية أنه وقع حجز 43 خرطوشة و 31 زي قتالي و220 صدرية و 4 مواد قابلة للاشتعال و49 سلاح وصواعق كهربائية ، إلى جانب أسلحة بيضاء تم رصدها في مفترقات الطرق وتقارير مزعومة لمقاومة ميليشيات. وأشار محمد علي العروي أنه تم تسجيل عديد المحاولات لإفتكاك أسلحة أعوان الأمن وهي حالات لأول مرة يتم تسجيلها في تونس ، مضيفا أن الموقوفين في أحداث أمس الأحد في حي التضامن والقيروان سيتم إحالتهم على القضاء الذي سيقرر مصيرهم، مؤكدا أن وزارة الداخلية لن تتدخل في عمل القضاء. وبالنسبة إلى أحداث الشعانبي أشار الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية إلى أن عمليات التمشيط متواصلة وقد تم في المدة الأخيرة ايقاف 3 أشخاص كما تم تدمير الموقع الذي تجتمع فيه الفرق "الارهابية" كليا وذلك بالتعاون بين وحدات الجيش والحرس الوطنيين.