نشرت الجبهة الشعبية على موقعها الرسمي بعض المعلومات القريبة الى خرافات الخيال الشعبي ، وهي الى الحشو السياسي والمزايدة الحزبية المعتلة اقرب منها الى الأخبار والمعلومات الجدية ، لكن الخطير هو اتهام الخبر لاحد اجهزة الأمن باغتيال شكري بالعيد والأخطر ان هذا الاتهام يأتي في وقت تحتاج فيه البلاد الى الحكمة والبصيرة كما تحتاج من قواها السياسية الى الابتعاد الكلي عن الهرج الحزبي والتزام المسؤولية ، لان المرحلة الدقيقة التي تمر بها تونس تبحث عن نخبة واعية تساهم في الخروج من المرحلة الانتقالية بسلام ، موقع الجبهة تحدث عن رئيس تحرير لجريدة تونسية تحدث بدوره لاذاعة عن رسالة تقلتها راضية النصراوي فيها معلومة تفيد بان المتهم باغتيال بلعيد كان يرتدي قشبية بنية ، هذه التي اطلقوا عليها معلومات اسسوا بموجبها اتهامهم للداخلية باغتيال بلعيد!