لم تكن مصادفة تلك التي جمعت في يوم واحد بين القيام على مراسم اول زواج للشواذ في تاريخ فرنسا وبين بعض "العاهرات" الاجنبيات اللواتي قمن بتعرية صدورهن امام المحكمة الابتدائي بتونس العصامة ، المصادفة بريئة تماما من هذا الامر لان بعض الأيادي المحلية المقاطعة لمصلحة وهوية وتاريخ بلادها والمقاطعة ايضا لعصارة الحضارة الفرنسية والمصرة بل المختصة في جلب فضلات هذه الحضارة الى بلادنا ، هذه الايادي تحينت مؤتمر انصار الشريعة وما يعنيه من استنفار وارسلت تلك الفتاة المريضة لتشعل النار وتخصب الفتنة ، ثم هاهي نفس الايادي القذرة تحتفل بزواج المثليين في فرنسا على طريقتها فتجلب لبلادها مظاهر العهر بدل جلب الاستثمارات.