اتهم رئيس تيار المحبة المقيم في لندن الهاشمي الحامدي اليوم الأربعاء رئيسي حركة النهضة و حركة نداء تونس "باللعب بالنار" عبر نقل خلافات حزبيهما إلى الجزائر. واستقبل الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة اليوم الأربعاء رئيس حزب حركة "نداء تونس" الباجي قايد السبسي . وكان بوتفليقة استقبل أمس راشد الغنوشي رئيس حركة النهضة ذالتي تقود الائتلاف الحاكم في تونس. وتحدثت وسائل الاعلام الجزائرية عن وساطة بوتفليقة بين الفرقاء السياسيين في تونس ذبين السلطة والمعارضة منذ اغتيال النائب محمد البراهمي في 25جويلية الماضي. وحذر الهاشمي الحامدي رئيس تيار المحبة والذي يشغل 7 مقاعد في المجلس التأسيسي، من تدويل الأزمة التونسية عبر نقل خلافات حزبي النهضة ونداء تونس للجزائر. وكتب الحامدي على صفحته على موقع التواصل الالكتروني "تويتر": "الرئيس الجزائري التقى الغنوشي والتقى السبسي. أحذر الشعب التونسي من تدويل الأزمة الداخلية. الغنوشي والسبسي يلعبان بالنار". وأضاف "الجزائر بلد جار وشقيق وبوتفليقة زعيم محترم لكن نقل خلافات حزبي النهضة ونداء تونس للجزائر خطيئة كبرى قد تلحق أضرارا لا يمكن تخيلها بتونس". وكانت مصادر دبلوماسية كشفت في وقت سابق اليوم أن بوتفليقة يقود جهود وساطة لحلحلة الأزمة السياسية التي تشهدها تونس. وذكرت وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية ان السبسي اطلع الرئيس بوتفليقة على المساعي الجارية لتحقيق متطلبات المرحلة الانتقالية في تونس للوصول بها إلى بر الأمان كما تم التطرق أيضا إلى الأوضاع في المنطقة. كان بوتفليقة بحث مع الغنوشي تطورات الاوضاع في تونس فضلا عن المسائل الاقليمية. وربطت مصادر دبلوماسية، لوكالة الأنباء الألمانية(د.ب.أ) استقبال بوتفليقة للغنوشي وقائد السبسي بوساطة تقودها الجزائر خلال رئيسها وساطة لحل الأزمة السياسية وتقريب وجهات النظر بين الفرقاء في تونس .