لم يمر تصريح وزير الداخلية التونسي لطفي بن جدو حول زواج النكاح مرور الكرام حيث أعقبته حالة من ردود الأفعال الواسعة على المستوى الداخلي والخارجي ، وفي الوقت الذي تناول فيه البعض هذه التصريحات بالنقد ووصفها بالتجني اختطفه البعض الآخر واستدل به ليس على وجود الظاهرة فحسب بل وعلى استفحالها ، المعارضة السورية وخاصة أجنحتها العسكرية المتمثلة في الجيش الحر وجبهة النصرة رفضت هذا التصريح رفضا قطعيا وفندت ما ورد على لسان بن جدو وقد أكد العقيد قاسم سعد الدين عضو القيادة العسكرية العليا للجيش الحر والقائد العام لجبهة تحرير سوريا ان هذا الأمر غير صحيح ووصف جهاد النكاح للتونسيات في سوريا بالفبركة الإعلامية ، وأضاف ان مثل هذه الأفعال تعد عند الجيش الحر زنا كامل الأركان وليس جهادا.