أكّد رئيس حزب الوطن الليبي والرئيس السابق للمجلس العسكري في طرابلس إبّان ثورة 17 فيفري،عبد الحكيم بلحاج، اليوم الخميس 10 أكتوبر 2013 أن ما كشفه الطبيب العقيلي لا اساس له من الصحة ، ولم يدع قطّ إلى اغتيال الناس الابرياء ولن يدعو الى ذلك مطلقا خاصة وان تونس وقفت الى جانب ليبيا في محنتها ولن تسمح لأي طرف بزعزعة أمنها على حد تعبيره. ونفى بلحاج في ميدي شو، الاتهامات التي وجّهت اليه من قبل العقيلي بالطيب عضو المبادرة الوطنية للكشف عن اغتيال الشهيدين بلعيد والبراهمي، خلال الندوة الصحفية التي عقدت مؤخرا، منتقدا الإعلام التونسي الذي قال انه لم يكلّف نفسه عناء الاتصال به للاستفسار والتحري والتثبت من التهم المنسوبة إليه. وأعلن الرئيس السابق للمجلس العسكري في طرابلس أنه سيتوجه إلى القضاء لتتبع كلّ الذين اتهموه بالضلوع في بعض الأعمال الإرهابية التي شهدتها تونس خلال الأشهر الماضية مشيرا الى احتواء الملفات التي كشفها العقيلي بالطيب على العديد من التناقضات التي وصفها بالمضحكة على حد تعبيره. واشار عبد الحكيم بلحاج الى أن زيارته في تونس كانت رسمية وجوازه يحمل تأشيرة السفر وذلك قصد العلاج في احد المصحات الخاصة بجهة البحيرة مشيرا الى انه كانت له زيارة مع الجنرال رشيد عمار حيث سلمه درعا من ثوار ليبيا عرفانا بالجميل الذي لقيه الشعب الليبي من الجيش التونسي الذي سمح بمرور البضائع والأسلحة لمواجهة المجازر التي ارتكبها نظام معمر القذافي في تلك الفترة في حق الليبين. ونفى عبد الحكيم بلحاج مجددا أي علاقة له بأنصار الشريعة في تونس وأيضا أبو عياض الذي أكد انه لم يلتقيه مطلقا في حياته .