قال المحلل السياسي والديبلوماسي السابق عبد الله العبيدي في تصريح للشاهد تعليقا عن الوثائق الإماراتية المسرّبة إن الهدف منه التحريض على طرف معيّن في البلاد هو حركة النهضة وخدمة مصلحة طرف أخر. وأضاف العبيدي أن دولة الإمارات من حقها أن تتخذ التدابير اللازمة لحماية مصالحها خاصة في ظلّ الردّ التونسي بعد منعها للتونسيات من الدخول لأرضها وخاصة بعد ما رأيناه من التغطية الإعلامية في مصر وقطر وانتشار مقول "تونس تؤدّب الإمارات". وأكّد العبيدي أن مصلحة النهضة لا تختلف عن مصلحة تونس وكل الأطراف السياسية الأخرى وهذه التسريبات إن صحّت هي تمثّل تحريض طرف عن آخر. وأضاف العبيدي ان هذه الوثائق تؤكّد التغلغل الأجنبي ي تونس خاصة وإنّها أصبحت ساحة للعملاء وهذا واضح في التصريحات الإماراتية والتي قالت إنّها أنفقت 50 مليون دولار في تونس وكذلك الصهيانة الذين قالوا إنّهم يوظفّون 400 عميلا في تونس وإنّهم قادرون على تغيير المشهد السياسي.