انتقد الشيخ بشير بن حسن في شريط فيديو نشره على صفحته الرسمية بالفايسبوك مشاريع القوانين التي اقترحتها لجنة الحقوق والحريات والتي سيتم رفعها لرئيس الجمهورية من أجل تقديمها للبرلمان لمناقشتها. وقال بشير بن حسن إن أخطر ما احتوته مشاريع القوانين تخيير الابن أو البنت في حمل لقب الوالد أو الوالدة، مضيفا تخيير الأبناء في اختيار لقبهم مخالف لتعاليم الدين السلامي الحنيف. واعتبر بشير بن حسن هذا المقترح شذوذ فكري يهدف الى تفكيك الأسرة. وفي علاقة بإلغاء مهر الزواج الذي تعتبره اللجنة حطا من قيمة المرأة، قال بشير بن حسن المهر جاء في الاسلام لتكريم المرأة لا للحط من قيمتها. وكان الناشط الحقوقي سامي براهم كشف ان لجنة الحقوق والحريات تعمل على تمرير قانون هو عبارة عن فضيحة أخلاقية وذلك في غفلة من الشعب التونسي. وقال سامي براهم في تدوينة من خلال صفحته الرسمية على الفايسبوك من مقترحات لجنة الحريّات و المساواة حقّ الأمّ في إسناد لقبها لأبنائها و ذلك من خلال تخييرهم بين لقب الأب و لقب الأمّ عند بلوغ سنّ الرّشد". وتابع سامي براهم عبث ما بعده عبث و مساواتيّة شكلانيّة لا يترتّب عنها سوى فوضى القيم، كأنّ اللجنة لا تعلم أنّ نسبة الطفل لأمّه لها دلالة سلبيّة مستهجنة في الفقه الإسلامي و الضّمير الجمعي حيث لا يُنسَب لأمّه إلا إبن الزّنا و قد يُكَنّى بها من قبيل إسم شهرة لا غير لا من باب الإنتساب و التلقّب. الرد الصاعق على بشرى بن حميدة ولجنتها الشاذة في فكرها ! Publié par Bechir Ben Hassen sur jeudi 18 Janvier 2018