كشف والي القصرين، سمير بوقديدة، أن الجهة أكثر منطقة بالبلاد تحصلت على اعتمادات من قبل الدولة منذ سنة 2011 إلى اليوم (1200 مليون دينار تقريبا) لإنجاز حزمة من المشاريع العمومية، ورغم ذلك فهي تتذيل قائمة جهات البلاد في مؤشر التنمية الجهوية للسنة الفارطة ب 0.388 مقابل 0.402 في 2015، وفق احصائيات المعهد الوطني للاحصاء. ويعود ذلك، حسب بوقديدة، الى غياب الرؤية التنموية الواضحة والتخطيط المطابق لحاجيات معتمديات ومناطق الولاية، وإلى غياب التنسيق بين ممثلي مختلف الإدارات الجهوية، وقلة المتابعة، وسوء التصرف في الاعتمادات، والمراقبة الجهوية لسير انجاز المشاريع، وإلى النسق البطيء والضعيف جدا في إنجاز المشاريع العمومية المبرمجة بها منذ سنوات ما بعد الثورة. وأضاف الوالي، في لقاء إعلامي انتظم مساء أمس الثلاثاء بمقر الولاية، أنه من المتوقع أن تحقق ولاية القصرين نقلة نوعية سنة 2018 في المجال التنموي، وفق تصوره، لا سيما وأن عدة مشاريع عمومية كبرى بالجهة سترى النور وأخرى ستفعّل.