أوضحت رئيسة مصلحة الاتصال بالخطوط التونسية سنية الغربي في تصريح ل"الشاهد"، أن طائرة المعتمرين التابعة للخطوط التونسية سجلت الليلة البارحة تأخرا بساعة بسبب تأخر أحد المسافرين، وهو أيضا معتمر، قادم من إحدى الدول المجاورة. وأشارت الى أن طاقم الطائرة اضطر الى انتظاره، من باب الانسانية، وهو ما لا يحدث في كل شركات الطيران، ويعتبر استثناء لشركة الخطوط التونسية، حسب تقديرها. كما أكدت أن طائرة أخرى كانت أيضا متجهة إلى السعودية وسجلت هي الأخرى تأخرا بساعة، بسبب ازدحام الأمتعة والحقائب، وهو ما استوجب ضرورة التأكد من حمل كافة أمتعة المسافرين. هذا ونقلت مواقع إعلامية أن عددا من المعتمرين تفاجأوا بعد وصولهم اليوم إلى مطار تونسقرطاج، بعدم وجود مقاعد على متن الطائرة، وهو ما نفته الغربي، قطعيا.