دعت وزارة الشؤون الخارجية في بيان أصدرته اليوم السبت 14 أفريل 2018، "إلى ضرورة تضافر جهود كل الأطراف الدولية لتفادي مزيد من التصعيد الذي من شأنه رفع منسوب التوتر والعنف وزيادة تعقيد الاوضاع في سوريا وفي المنطقة عموما وتعميق المعاناة الإنسانية للشعب السوري الشقيق". وجدّدت وزارة الخارجية، تأكيد رفضها القطعي لاستعمال كل أنواع الأسلحة المحظورة دوليا من اي جهة كانت، مشدّدة على موقف تونس الثابت و المبدئي الداعي إلى التسريع بإيجاد حل سياسي وشامل للأزمة السورية، بما يساعد هذا البلد الشقيق على استرجاع وحدته وأمنه واستقراره، حسب نص البيان. ويذكر ان واشنطن وباريس ولندن اعلنوا فجر اليوم السبت، شن ضربة عسكرية ثلاثية على أهداف تابعة للنظام السوري في رد على هجوم كيميائي مزعوم نفذه النظام السوري على مدينة دوما مؤخرا.