حقق لاعب التنس التونسي مالك الجزيري قفزة كبيرة ب16 مركزا في تصنيف اللاعبين المحترفين للتنس مرتقيا الى المركز 62 عالميا برصيد 862 نقطة. ويذكر ان الجزيري كان فاز في اواخر مارس الماضي بدورة كيجينغ الصينية وانهزم امس الاحد في نهائي دورة اسطنبول التركية امام الياباني دانيال تارو. وحافظ الاسباني رافائيل نادال من جهته على الصدارة ب 8770 نقطة متقدما على السويسري روجي فيديرير(8670 ن) والالماني الكسندر زفيريف (5195 ن). وعرف مالك الجزيري نجاحا كبيرا في الفترة الاخيرة جعله يتقدم بثبات في سلم التصنيف العالمي للاعبي التنس المحترفين. وكان الجزيري فاز في مقابلتيه في صنف الفردي على حساب منافسين من السويد رغم هزيمة المنتخب الوطني للتنس أمام نظيره السويدي 3/2 في اطار تصيفات كاس دافيس للتنس منذ اسبوع في تونس . واستحق الجزيري مركزه الثاني في استفتاء وكالة تونس افريقيا للانباء لأفضل رياضيي عام 2016 بعد لاعب التايكواندو أسامة الوسلاتي صاحب برنزية دورة الالعاب الاولمبية في البرازيل 2016. ولد مالك الجزيري 20 جانفي 1984 بمدينة بنزرت ودخل قائمة الخمسين الأوائل في العالم في 3 أكتوبر 2016 ثمّ دعّم مكانه في الخمسين الأوائل بعد أن بلغ المركز السابع والأربعين. يملك الجزيري إرسال قوي تصل سرعته حتى 200 كلم/س، يستخدم جميع أنحاء الملعب ويمتاز بضربة أمامية قوية جدا مستقيمة تصل سرعتها أثناء التبادلات أحيانا 160 كلم/س، عادة ما يحاول خصومه التركيز على الضربة الخلفية له ولكن الأمر سيان فضربته الخلفية أكثر قوة وتكون مستقيمة وكذلك دائرية يصعب ردها، ففي الجولة الأولى في بطولة قطر للتنس ضد تسونغا تمكن من إستقبال ثلاث إرسالات وصلت سرعتها 200 كلم/سا بضربات باك هاند ناجحة، يحاول إنهاء النقاط بسرعة بالصعود إلى الشبكة، كما يمتاز باستقبال إرسال رائع مكنه من كسر إرسال اللاعب الأسترالي سام جروث صاحب أسرع إرسال ب: 263 كلم/س، ضربات الفولي (أن ترد الكرة قبل ملامسة الأرضية) لديه جيدة بعض الشيء، يستخدم الضربات القصيرة جيدا، ضرباته الأمامية والخلفية ممتازة، ويطلق عليه ديفيد نالبانديان التونسي. ويعتبر مالك الجزيري أيقونة التنس في تونس وحقق نتائج لم يسبقه إليها أحد في تونس خاصة مع بلوغه للمركز السابع والأربعين في ترتيب محترفي العالم..